منصة أبناء عدن:
يواصل المتقاعدون العسكريون والمنقطعون الذين لم تشملهم التسوية تصعيد احتجاجاتهم، للأسبوع الرابع على التوالي، مطالبين الجهات المختصة في الدولة، بتحمل مسؤولياتها وتنفيذ مطالبهم المشروعة.
وجاء بيان صادر عن المتقاعدين الذين لم تشملهم التسوية : “إن المتقاعدين العسكريين المبعدين قسراً قد تم إسقاطهم من كشوفات التسوية بشكل متعمد أو ربما سهواً. ولكن هل يُعقل إسقاط آلاف المتقاعدين بالخطأ؟”
كما أشار البيان إلى أن اللجنة الرئاسية لم تبادر حتى الآن إلى الحضور لمقرها في القاعدة الإدارية للرد على استفسارات المتقاعدين العسكريين، أو عقد مؤتمر صحفي مباشر لتوضيح كيف تم إسقاط هذا العدد الكبير من المتقاعدين، رغم أن أسمائهم مسجلة في قاعدة بيانات اللجنة منذ عام 2013. وأضاف المتقاعدون أنهم لا يعلمون كيف تم استبعاد هذا العدد الكبير من كشوفات التسوية.
واختتم البيان بالمطالبة من وزير الدفاع بإلزام اللجنة بالعودة إلى مقرها ومعالجة ملفات المتقاعدين وفقاً للقرار رقم 2 لعام 2013، مؤكدين أنهم لا يطالبون بأكثر من تنفيذ هذا القرار.