منصة أبناء عدن:
– تتصاعد باستمرار ظاهرة انتشار الخمور في مدينة عدن تحت أعين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد أصبحت هذه الظاهرة واحدة من أبرز المظاهر السلبية التي تهيمن على المشهد العام في المدينة، مما يهدد القيم الاجتماعية والدينية التي تميز المجتمع العدني.
– ما يزيد من خطورة الوضع هو أن الكميات الكبيرة من الخمور تهرّب وتوزّع في وضح النهار، حيث وثّقت عدسة المنصة عصر اليوم كمية من الخمور مرمية بالقرب من نقطة عسكرية يفترض أنها تعنى بمنع تعاطيها.
– هذه الظاهرة تكشف عن تواطؤ وتقصير فادح من قبل الجهات المسؤولة، فكيف يمكن تفسير وجود مثل هذه الكميات الهائلة من الخمور في عدن؟ ولماذا تترك نقاط التفتيش العسكرية التي يفترض أن تكون خط الدفاع الأول، في غفلة عن هذا النشاط غير المشروع؟
– إن انتشار الخمور بهذا الشكل يشكل تهديداً مباشراً على الشباب والأسر، ويضعف النسيج الاجتماعي في المدينة، التي عرفت تاريخياً بتمسكها بالقيم الأخلاقية والدينية.
– نطالب المجلس الانتقالي بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه هذا الخطر الداهم، والعمل بجدية على محاربة تهريب وتوزيع الخمور في المدينة، كما ندعو المجتمع المدني والقوى الوطنية إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة، وضمان استعادة عدن لمكانتها كمدينة للقيم والنظام.
