منصة أبناء عدن:
– في تطور يكشف عن تعقيدات المشهد السياسي والأمني، رفضت الإمارات تسليم يسران حمزة المقطري، قائد ما يسمى بجهاز الإرهاب في عدن، والمتهم بارتكاب جرائم جسيمة، من بينها اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
– وجاء هذا الرفض بعد أن أبلغت السفارة اليمنية في أبو ظبي وزارة الخارجية اليمنية يوم الأحد الماضي، بطلب يسران المقطري تجديد جواز سفره، الأمر الذي دفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان إلى رفع طلب رسمي يطالب بتسليمه فوراً، إلا أن الرد الإماراتي كان رفضاً قاطعاً، ما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة: لماذا تصر الإمارات على إبقاء يسران المقطري تحت حمايتها؟ وما الذي تسعى لإخفائه؟
– هذا الرفض يكشف عن خيوط لعبة قذرة، حيث يتحول المطلوبون للعدالة إلى بيادق تحركها المصالح والنفوذ.. فهل أصبحت العدالة رهينة الحسابات السياسية؟ أم أن هناك ملفات سوداء تخشى الإمارات أن تفتح؟
– أسئلة كثيرة وإجابات غامضة، لكن الثابت الوحيد أن الدماء التي سفكت لن تمحى بالصمت، وأن المجرم الهارب لن يظل بعيداً عن يد العدالة إلى الأبد.
