منصة أبناء عدن:
أصدرت قبيلة الحاق باكازم بيانا جديدا شديد اللهجة ضد أمن عدن، بعد وفاة أحد أبناءها في السجن نتيجة للاعتقال التعسفي على حد قولها.
وجاء في البيان:
بيان صادر عن قبائل وأعيان آل لحاق باكازم بشأن وفاة ابنهم سالم علي عبدالله لجذم – رحمه الله – نتيجة الاعتقال التعسفي غير القانوني.
بقلوب يعتصرها الألم والحزن، وبغضب لا يوازيه سوى فداحة الظلم، تعلن قبيلة آل لحاق باكازم عن سخطها العارم إزاء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها ابنهم سالم علي، نتيجة “الاعتقال التعسفي “الذي نفذته تشكيلات أمنية برئاسة مدير أمن عدن، في إجراء لا يمت للقانون بصلة، ولا يعكس أدنى درجات المسؤولية الإنسانية أو المهنية.
لقد تم تنفيذ هذا الاعتقال التعسفي رغم العلم المسبق بالحالة الصحية السيئة لابننا، ورغم ذلك أُخذ بطريقة همجية سببت له صدمة نفسية حادة، كانت كفيلة وحدها بإزهاق روحه، فكيف وقد ترافقت مع الإهمال والتنكيل واللا مبالاة؟
إن قبيلة آل لحاق باكازم تُحمِّل مدير أمن عدن المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وكل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الاعتقال التعسفي الذي أودى بحياة ابننا، وتؤكد القبيلة أنها ستتخذ كل الإجراءات التصعيدية المشروعة في سبيل الوصول إلى الإنصاف العادل، وإنصاف مظلومية سالم علي عبدالله.
كما نُحمِّل الدولة تبعات هذا التصعيد، نتيجة تجاهلها المتعمد لقضيتنا، رغم استجابتنا لمبادرة وزير الدفاع لنزع فتيل التوتر وفتح باب التهدئة، إلا أن الأمر قوبل ببرود لا مثيل له من الجهات المعنية، وكأن أرواح الأبرياء لا قيمة لها، أو كأن الدولة تقف خصمًا لا حَكمًا.
فليعذرنا المجتمع إن رأى منا موقفًا حازمًا، فليس أشد على النفس من أن تتحول مؤسسات يفترض أنها حامية للعدالة إلى أدوات للجريمة، وليس أوجع من أن يكون رأس الأمن هو من يصنع الرعب، ومن يفترض أن يحمي المواطن هو من يزهق روحه.
حسبنا الله ونعم الوكيل، والله المستعان.
صادر عن: قبائل وأعيان آل لحاق باكازم
التاريخ: 18 شوال 1446 هـ الموافق: 16 أبريل 2025م
حسين محمد ناصر الفشاي
المتحدث بإسم القبيلة.
