منصة أبناء عدن:
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية تحت وسم “بن بريك المجرم الهارب” لكشف تورط هاني بن بريك في عمليات الاغتيال داخل عدن، والمطالبة بتقديمه للعدالة، يأتي ذلك في أعقاب إصدار النائب العام مذكرة اعتقال بحق أعضاء عصابة (يسران المقطري) المتهمين بعدة قضايا قتل واختطاف طالت عدد من الشخصيات داخل مدينة عدن، وآخرها المقدم علي عشال الجعدني.
ويعد المدعو هاني بن بريك من أبرز المتهمين بقتل عدد كبير من المشائخ والدعاة داخل عدن وبينهم الشيخ الراوي، الذي وجهت إليه النيابة العامة تهمة مباشرة باغتياله، حيث جاء في محاضر تحقيق النيابة العامة:
“1- نائب رئيس المجلس الانتقالي “هاني بن بريك” كلف المتهم الأول (حلمي جلال) بتجنيد فرق اغتيالات لعدد 30 عنصرا لتصفية قائمة من الشخصيات وأئمة المساجد في عدن عددهم 25 وعلى رأسهم الشيخ سمحان الراوي”
من جانبه كشف القيادي السابق في المقاومة الجنوبية ورئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني، أن الشيخ الراوي رفض أن يكون تحت جناح الإمارات، وبعدها صدرت أوامر من الضابط “أبي سلامة الإماراتي” بتصفيته وأوُكِلت المهمة إلى هاني بن بريك الذي بدوره استأجر بعض الشباب لتنفيذ العملية، وإغرائهم بمكافآت كبيرة.
مضيفا أن المسدس الذي قتل به الشيخ راوي كان مصدره بن بريك شخصيا.
بدورها تساءلت أسرة الشيخ الراوي عن عدم تقديم بن بريك إلى العدالة ووقف إجراءات محاكمته قائلة:
لماذا تم إيقاف محاكمة قتلة الشيخ سمحان الراوي وقد اعترفوا بمحض إرادتهم وسردوا كل تفاصيل قصة: التمويل والتخطيط والتنفيذ؟
هل لأن الشيخ الراوي لم يكن له قبيلة كبيرة، ولا ينتمي إلا لمدينة عدن؟
يذكر أن هاني بن بريك ظل يشغل منصب نائب رئيس المجلس الانتقالي التابع للإمارات، وما زال يتمتع بحماية الإمارات التي تحولت إلى ملاذ آمن لعدد من المجرمين الملاحقين بقضايا قتل حدثت داخل عدن، وآخرهم يسران المقطري وعصابته الصادرة بحقهم مذكرة اعتقال دولية من قبل النائب العام قاهر مصطفى.