تشكيلات متفرقة وولاءات مختلفة تُغرق عدن في الفوضى

10 أكتوبر 2024آخر تحديث :
تشكيلات متفرقة وولاءات مختلفة تُغرق عدن في الفوضى

منصة أبناء عدن:

تعددت وتنوعت التشكيلات المسلحة في مدينة عدن، حيث لا توجد قيادة أمنية واحدة يمكن لها أن توقف هذا العبث الحاصل بالمدينة، خصوصاً وكل مجموعة مسلحة تقدح من رأسها، الأمر الذي أدى إلى استمرارية الاشتباكات البينية والصدامات المسلحة بين مجموعات تابعة للمجلس الانتقالي، عبثاً بحقوق المواطنين في حصولهم على الأمن والاستقرار والسكينة التي افتقدوها وسط هذا الكم الهائل من الفوضى والانتهاكات التي تمارس بشكل يومي من قبل المليشيات.

قبل أيام، في تاريخ 6 أكتوبر عند الساعة الرابعة فجراً، قام المدعو عبدالله الفنجري طوارئ حزام الشيخ عثمان بالهجوم المسلح المباغت على منزل قائد طوارئ الممدارة “شكع”، كانت الاشتباكات بالسلاح الثقيل “الدوشكا”، ما أدّى إلى عطب طقم تابع لطوارئ الممدارة وباص تابع لطوارئ الشيخ عثمان، وتضرر سيارات ومنازل المواطنين، وترويع أهالي الحي من نساء وأطفال وكبار السن، ولا توجد حتى الآن معلومات حول دوافع الهجوم.

قيادة الحزام الأمني رفضت تسليم قائد طوارئ الشيخ عثمان “عبدالله الفنجري”، قائد طوارى القطاع الثامن حزام أمني، الرجل الذي يحمل سوابق بلطجية عديدة أبرزها اشتباكات مطعم المراسيم بتاريخ 23 يونيو 2024م، حيث خرج من تلك المشكلة المروعة كالذي انتصر في معركة، ملوحاً بيديه بأنه لا يستطيع أحد محاكمته طالما تربطه صلة قرابة بقائد الحزام الأمني جلال الربيعي.

إن تمكين هؤلاء المراهقين في مراكز ومناصب أمنية رفيعة دون أن يكون لهم مؤهلات ولا خبرات؛ لم يكن ليحدث إلا باعتبارات مناطقية، وروابط أسرية -كما هو حال الفنجري مع الربيعي- وتبعية دونية لدول خارجية ومشاريعها التدميرية؛ لأجل خلخلة الوضع العام، وإقلاق السكينة العامة والطمأنينة، ونشر الخوف بين المواطنين.. فهل سيقوم أبو زرعة المحرمي بفتح ملف تحقيق حول دوافع الهجوم، وسرعة تسليم المتورطين بالاشتباكات إلى المحاكمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة