منصة أبناء عدن:
لم يهدف أبناء قبائل أبين من وراء خطواتهم التصعيدية لإطلاق سراح المخفي قسراً علي عشال الجعدني إلا إلى تحقيق العدالة، والإنصاف لأبناء أبين، لكن قيادة التحالف وميليشيات المجلس الانتقالي في عدن لم تأخذ بيانات المليونتين التي أقيمت في عدن وأبين بعين الاعتبار، ولم تنفذ ما جاء فيها، الأمر الذي ربما سيخرج الأمور أكثر عن السيطرة.
- جريمة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال في عدن، لن تمر كما تصور فاعلها، فالمظاهرات الغاضبة التي جابت شوارع عدن، وشجاعة الأقلام الحرة على وسائل الإعلام، أكدت إن الوضع الأمني في عدن لم يعد مقبولا، وإن بقاء العاصمة المؤقتة للبلاد خاضعة لمجموعة من المجرمين خاصة بعد كشف خيوط الجريمة لن يدوم طويلاً، وما يتعرض له أبناء أبين خصوصاً من احتقار وتهميش وظلم، لن يمر مرور الكرام.
- إن ملف قضية اختطاف المقدم الجعدني لم ولن يغلق أبداً، حتى يتم الكشف عن مصيره وعودته سالماً إلى أهله، ومحاسبة قيادات المجلس الانتقالي الذين تواطؤ مع القتلة، وتجاهلوا مطالب أبناء الشعب بالقبض عن المجرمين المتواجدين في أبو ظبي، وتسليمهم للعدالة.