منصة أبناء عدن:
- كل أبناء اليمن من شرقه إلى غربه، شماله وجنوبه، أدانوا حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في عدن بتاريخ 2024/7/12م على يد قوات ما يسمى بمكافحة الإرهاب بقيادة الهارب من العدالة يسران المقطري وعصابته، وخرجت المظاهرات في مليونتي عدن وأبين للمطالبة بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي السرية، وكتب المئات من المشاهير وأصحاب الرأي عن هذه الحادثة التي كشفت عوار المجلس الانتقالي الحاكم لمدينة عدن.
- إزاء تلك الحادثة، نشرت منصة أبناء عدن أسماء المطلوبين بالإسم والصورة، وما أن سطع بريق هذه القضية إلى الأضواء سارع المجلس الانتقالي بتأمين المجرمين في عدن، ثم تهريبهم فوراً إلى دولة الإمارات التي كعادتها تُكرِم المجرمين والفارين من وجه العدالة، بدلاً من القبض عليهم ومحاكمتهم، وهذا أمر يثير كثيراً من علامات الاستفهام، ونحن لن نقبل الاستخفاف بعقولنا وعقول القبائل على الإطلاق.
- بعد الحادثة، ونتيجة للضغط القبلي قام أمن عدن بحركات أكثر استخفافاً بتحركات القبائل، وأصدر بيانات فارغة بأنه تم القبض عن مشتبهين لم نر حتى اللحظة اعترافات أو نشر تحقيقيات لهم عبر وسائل الإعلام، استهتاراً من قيادتي أمن عدن والمجلس الانتقالي بالقضية، وعدم الرد حتى الآن ببيان رسمي يدين الحادثة، بل سكوتهم المخزي يثبت تورطهم بكل الإدانات الموجهة إليهم.
- لقد صبرت قبائل أبين لأكثر من خمسة أشهر، وآن لهذا الصبر الكثير أن ينفد، وبات التعصيد بكل الخيارات المتاحة لهم من أبسط حقوقهم، حتى يتم الكشف عن مصير ابنهم المخفي قسراً علي عشال وبقية المخفيين قسراً في سجون المليشيات بعدن.. فهل سيسارع الانتقالي ومن خلفه الإمارات بالكشف عن مصير عشال وتسليم المتورطين قبل أن يسير التصعيد إلى ما لا يحمد عقباه؟