منصة أبناء عدن:
– خلال ساعة واحدة فقط من وقوع التفجير الذي لم يُعلن عنه مسبقاً، تمّ تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم ونشر صورهم فوراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
– حين فجّر أبناء قيادات الانتقالي قنبلة “الربل” الشهيرة أمام المواطنين صوّروا الحدث صوتاً وصورة، أشعلوا الفوضى وأحدثوا غضباً شعبياً، فارتفع الأمر إلى قضية رأي عام؛ لكننا لم نشهد تحقيقاً واحداً، ولا توقيفاً، ولا حتى استدعاءً. بل سافر منفّذوها إلى مصر دون أي مساءلة.
– هل صارت الأجهزة الأمنية والقضائية في عدن أداة قمع تُوظَّف ضد الضعفاء وحدهم؟
– وهل يُمارَس الحزم فقط على من لا يمتلكون ظهراً؟