منصة أبناء عدن:
تواصل قبائل أبين توافدها إلى مخيم الاعتصام في مدينة زنجبار، منذ عدة أيام، حيث أعلنت عدد من القبائل انضمامها ودعمها لمطالب أبناء “الجعادنة” بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ يونيو الماضي في سجون الانتقالي بعدن.
وانضم إلى مخيم الاعتصام، يوم الجمعة، كبار مشايخ قبيلة الجعادنة، وعلى رأسهم الشيخ محمد سُكَين الجعدني والشيخ علي ناصر عوض، إلى المخيم لمواصلة استقبال الوفود الجديدة، محذرين من محاولات تشويه القضية أو بث الفتنة بين القبائل.
وأمس السبت استقبل مخيم الاعتصام وفوداً من قبائل المحثوثي والقيناشي، الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع قضية المختطف عشال، مع استمرار انضمام قبائل أخرى من المحافظة.
وأكدت القبائل المشاركة في الاعتصام تمسكها بمطلب الإفراج الفوري عن المقدم علي عشال ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة في عملية اختطافه، محذرة من محاولة حرف مسار قضيتهم العادلة.
يأتي هذا التحرك بعد تعرض قبائل أبين للقمع من قبل قوات الانتقالي أثناء محاولتها إقامة تظاهرات مليونية في عدن، مما دفعها لإعلان اعتصام مفتوح في زنجبار للضغط على الجهات المعنية لتحقيق العدالة في هذه القضية.
وأصبحت قضية آلاف المختطفين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي رأي عام لدى الشارع الجنوبي ليس لأبناء قبائل أبين فحسب، بل لأبناء شبوة وعدن وقبائل وردفان ويافع والصبيحة وغيرها من المناطق الجنوبية والشمالية على حد سواء.