الجوع يغزو أم الجائعين!

16 سبتمبر 2024آخر تحديث :
الجوع يغزو أم الجائعين!

منصة أبناء عدن:

مدينة عدن التي سميت يوما ب(أم الجائعين) عندما كانت تأوي المشردين وتطعم الجائعين، تعيش اليوم حالة من التدهور المعيشي غير المسبوق، في ظل حكم مليشيات المجلس الانتقالي التي نصّبت نقاط الجبايات على طول الطرق الخاضعة لسيطرتها، لتأتي ردة فعل التجار قاسية على المواطنين، برفع الأسعار تعويضاً لخسارتهم الملايين في نقاط الانتقالي.

تفاقم الأزمات الاقتصادية في عدن جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، حيث شهدت المدينة ارتفاعاً كبيراً في جميع السلع الأساسية، مما جعل من الصعب على مئات الأسر في عدن توفير أساسيات الحياة، وغير قادرة على شراء حتى أبسط احتياجاتها.

في ظل هذه الظروف الصعبة، قد يلجأ البعض إلى ارتكاب الأخطاء، والإقدام على الجريمة، كالسرقة والانخراط في أنشطة إجرامية، من أجل ضمان بقاء أسرهم، بينما الجهات المسؤولة على الوضع الحالي في عدن لا يهمها إلا كروشها، وترتيب مستقبل أولادها وأقاربها في الخارج.. فمن هو المسؤول الحقيقي عن تردي الأوضاع المعيشية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني في جنوب اليمن.؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة