منصة أبناء عدن:
لا يدري المواطن في عدن من ماذا يشتكي، ومن سيسمع صوته.. شحة الماء، انقطاع الكهرباء، سفح المجاري التي تطفو على الشوارع، والأنهار الممتدة في حواريها من مياة الصرف الصحي، والغريب في الأمر أن المجلس الانتقالي الحاكم الأول لعدن عاجز عن معالجة كل ما يحصل.
هذا هو مشروع شارع التسعين في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، لم يكتمل الشهر منذ افتتاحه، أهدرت من أجل سفلتته مئات الملايين، لتظهر عيوب التصريف في أول تجربة، رغم كبسهم وردمهم للشارع بمئات القاطرات، لكنهم فشلوا في سفلتة وتصريف مياه الأمطار.
كل مشاريع الطرقات في عدن فشلت فشلاً ذريعاً مع أول نزول لأمطار الخير على المدينة، جولة الكثيري غارقة، خط التسعين غارق بالماء، الخط البحري تعوم السيارات فيه، لأن القائمين على هذه المشاريع اهتموا بمظهرها وتعبئة جيوبهم فقط، والنتيجة كانت للأسف حتمية..