منصة أبناء عدن:
قبل أيام في مديرية البريقة، حدثت هذه المهزلة التي تفاجئ بها الجميع…
أرض موقوفة مقابل مسجد بانافع في البريقة، تنزل إليها قوات أبو زرعة المحرمي “العمالقة”، بصحبة مجاميع سلفية، وتبدأ بالعمل في الأرض دون أي مسوغ قانوني، ولا توجد لديهم أوراق ثبوتية، ودون علم مأمور مديرية البريقة، حينها كان لأصحاب الأشغال العامة تدخلاً خفيفاً، لكن قوات العمالقة أوقفتهم، وضربت بتدخلهم عرض الحائط، مستقوين بمدرعات وأطقم إماراتية، استناداً إلى القوة، وتجاهلاً للنظام والقانون.
رأس الأفعى في القضية هو المدعو محمد الوالي مدير أوقاف عدن، مدعوماً من عضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي وبقوة “العمالقة” لتمكين حسين الحطيبي صاحب مقولة (فلسطين ليست قضيتنا) المؤيد من الشيخ أحمد عثمان شيخ السلفية الأول في البريقة- من الأرضية الموقوفة أمام مسجد بانافع، ليبني عليها محلات ترجع بالنفع عليه، تلاعباً بالنظام والقانون لأجل مصالحهم الشخصية الخاصة.
هذه قضية رأي عام يجب أن تأخذ حقها لإيقاف هذه المهازل المتكررة التي صارت عدن بكل أسف مسرحاً لها، اغتصاب أرض موقوفة لبيت الله في البريقة من قبل سلفية الإمارات بدون أوراق ثبوتية لذلك، فقط لأنهم محميون من مدرعات وأطقم ذراع الإمارات السلفي في عدن المحرمي الذي أشاع البلطجة، وفرض القوة العسكرية الباطلة على الحق، ودعس على النظام والقانون بغطرسته ولؤمه المنهجي الخبيث.