منصة أبناء عدن:
- أصبحت الحياة اليومية للمواطنين في عدن محاطة بالضغوط، حيث لم تقتصر على قسوة الحياة الاقتصادية، بل هناك تأثير سلبي كبير لجشع مليشيات المجلس الانتقالي التي تسيطر على المدينة، الذي انعكس بشكل مباشر على حياة الناس البسطاء الذين يعيشون تحت وطأة الحرب والفقر.
- هذه إحدى القصص المأساوية التي تروي واقع المواطنين في عدن، مواطنة بسيطة تضطر إلى بيع باب منزلها كي تتمكن من شراء بعض المواد الغذائية الأساسية لأسرتها، لعدم قدرتها على تلبية احتياجات أسرتها اليومية في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل متسارع.
- خطوة يائسة في سلسلة من الخيارات المحدودة التي كانت هذه المواطنة مضطرة لاتخاذها، مع تضييق الخناق عليها بسبب غلاء الأسعار، وتدهور الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، لذلك لم تجد أمامهت سوى هذه الحلول المريرة.
- هذه المرأة التي اضطرت لبيع باب منزلها، هي واحدة من الآلاف الذين يعانون بصمت في عدن، وستظل قصتها شاهدة على واقع مأساوي مرير يعيشه أهل المدينة التي كانت يوماً ما مركزاً تجارياً مهماً في المنطقة، قبل أن تغمرها أمواج الفوضى، وتسلم زمام أمورها لمليشيات غجرية لا تعرف حقوق المواطنين.
