منصة أبناء عدن:
– في تطور مؤلم ومؤسف، انفجرت عبوة ناسفة ظهر اليوم الأحد الموافق 1/ ديسمبر في طقم عسكري لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد بمفرق أورمة مودية، شرق محافظة أبين.
– أسفر الانفجار عن إصابة خمسة أفراد من قوات الدعم والإسناد بما فيهم قائد الكتيبة محمد عوض معجم من منطفة الشعراء مودية، وقد تراوحت إصابات بعضهم بين متوسطة إلى خطيرة.
– وسط هذه المآسي الدامية، يبقى تساؤل المواطنين الدائم في من هو المسؤول عن هذه الخسائر البشرية؟ ومن يتحمل تبعات هذه الهجمات التي تستهدف جنود ثم لا يجدون قيمة العلاج؟
– الجواب للأسف يكمن في سياسات المجلس الانتقالي الذي يواصل الدفع بالشباب وأبناء المواطنين إلى جبهات القتال دون أدنى اعتبار لحياتهم ومستقبلهم.
– هؤلاء الشبان، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، وأصبحوا ضحايا لسياسات تهور وإهمال، حيث زجت بهم الإمارات في أتون المعارك والخطر، واستغلتهم كورقة أساسية لتحقيق مكاسب سياسية يضمن بقائها في جنوب اليمن تحت حجة مكافحة الإرهاب.