منصة أبناء عدن:
- من كان يتخيل أن تصبح وجبة المواطن في عدن حسابات رياضية معقدة، يسير المواطن العادي إلى البقالة كمن يحمل شهادة دكتوراه في الرياضيات، ليفك ألغاز الحياة اليومية، نصف كيلو رز/ ربع لتر زيت/ حبة طماطم بالميزان/ أما الدقيق والسكر فقد تحولوا إلى حلم بعيد المنال.
- هذه ليست مبالغة بل واقع مر، ساهم في صناعته المجلس الانتقالي الذي يتعامل مع عدن كأنها عقوبة جماعية، فالمدينة التي كانت تزخر بالخير أضحت اليوم مدينة “القليل”، القليل من الأمان، القليل من الكهرباء، والقليل القليل جداً من الطعام.
- لا الكهرباء ترحم الناس ولا أسعار السوق تعرف الرحمة، وكل شيء ارتفع في عهد التحالف الغادر إلا مستوى الحياة فهو في انحدار مخز لا ينكره حتى المؤيد الأكثر تشدداً، ثم يأتي قادة المجلس أمام الكاميرات ليطمئنوا الناس بأن الأمور تحت السيطرة، ربما يقصدون السيطرة على شهيتنا التي انعدمت وعلى أعصابنا التي احترقت.
- عدن التي قاومت كل الغزاة، تقاوم اليوم أسوأ أنواع الاحتلال، ولن يسامح التاريخ من جعل نصيب المواطن جرعات ألم متكررة، وستبقى دعوات الجياع تطاردهم كظلهم، حتى يأتي اليوم الذي ينكسر فيه هذا القيد، وتعود عدن كما كانت.. مدينة للكرامة لا مدينة الفقر والجوع.
#( كابوس عدن اليومي )
- من كان يتخيل أن تصبح وجبة المواطن في عدن حسابات رياضية معقدة، يسير المواطن العادي إلى البقالة كمن يحمل شهادة دكتوراه في الرياضيات، ليفك ألغاز الحياة اليومية، نصف كيلو رز/ ربع لتر زيت/ حبة طماطم بالميزان/ أما الدقيق والسكر فقد تحولوا إلى حلم بعيد المنال.
- هذه ليست مبالغة بل واقع مر، ساهم في صناعته المجلس الانتقالي الذي يتعامل مع عدن كأنها عقوبة جماعية، فالمدينة التي كانت تزخر بالخير أضحت اليوم مدينة “القليل”، القليل من الأمان، القليل من الكهرباء، والقليل القليل جداً من الطعام.
- لا الكهرباء ترحم الناس ولا أسعار السوق تعرف الرحمة، وكل شيء ارتفع في عهد التحالف الغادر إلا مستوى الحياة فهو في انحدار مخز لا ينكره حتى المؤيد الأكثر تشدداً، ثم يأتي قادة المجلس أمام الكاميرات ليطمئنوا الناس بأن الأمور تحت السيطرة، ربما يقصدون السيطرة على شهيتنا التي انعدمت وعلى أعصابنا التي احترقت.
- عدن التي قاومت كل الغزاة، تقاوم اليوم أسوأ أنواع الاحتلال، ولن يسامح التاريخ من جعل نصيب المواطن جرعات ألم متكررة، وستبقى دعوات الجياع تطاردهم كظلهم، حتى يأتي اليوم الذي ينكسر فيه هذا القيد، وتعود عدن كما كانت.. مدينة للكرامة لا مدينة الفقر والجوع.