منصة أبناء عدن:
- في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، شنّت مليشيات المجلس الانتقالي حملة في عدن استهدفت قصّات شعر الشباب بحجة محاربة المظاهر الدخيلة، بينما تتجاهل هذه الحملات القضايا الأعمق التي تعصف بالمدينة.
- يبدو أن المجلس وجد ضالته في حملات تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً بدلاً من التصدي لظاهرة انتشار العصابات المسلحة والبلطجية الذين يفرضون سطوتهم على الأراضي، والتفشي الكبير للفساد والنهب وعمليات السطو على الممتلكات العامة.
- يتباهى جنود المليشيات بشنّ هذه الحملات السطحية التي تعمق معاناة الناس دون معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة؛ وكأن البلاد قد حلّت جميع أزماتها وباتت هوية شكل الرأس هي التحدي الأكبر.
- لقد بات الشعب الجنوبي يواجه خيبة أمل متزايدة مع كل خطوة تظهر أن مصالح المليشيات تأتي أولاً بينما تبقى قضايا المواطنين على الهامش، وما هذه الحملة إلا نموذجاً من سلسلة طويلة من الإجراءات التي تعزز مناخ الخوف وتكرّس الفوضى.