منصة أبناء عدن:
– مساء السبت 28 ديسمبر 2024، شهدت منطقة بئر أحمد جريمة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي تعيشها عدن يومياً، بلاطجة مسلحين بقيادة المدعو نبيل المشوشي (قائد اللواء الثالث دعم وإسناد) والمدعو نصر عاطف (قائد اللواء الأول دعم وإسناد)، يؤمرون جماعتهم المسلحة بإطلاق وابلاً من الرصاص الحي على سيارة العريس يعقوب عفيف النقيلي أثناء احتفاله بزفافه، في مشهد لا يمت للإنسانية بصلة وكأننا نعيش في غابة يحكمها السلاح.
– لطف الله وحده حال دون وقوع ضحايا بين ركاب السيارة وأهل الحي، لكن ما حدث تجاوز كل الخطوط الحمراء، رصاص يخترق السيارات، أطفال ونساء يفرون من أصوات الطلقات، وأجواء الفرح تتحول إلى رعب ومأتم.. فأين هو الأمن؟ وأين هي الحكومة والمجلس الانتقالي والتحالف العربي من كل ما يحدث في عدن؟
– نبيل المشوشي ونصر عاطف، تحت غطاء مناصبهم العسكرية، جعلوا من بئر أحمد مسرحاً لجرائمهم.. قمع وإذلال وإرهاب مستمر بحق أبناء المنطقة، وهذه الحادثة الأخيرة ليست سوى نقطة في بحر انتهاكاتهم، بلاطجة ببزات عسكرية، يطلقون الرصاص دون مراعاة لوجود نساء وأطفال.
– ما يحدث اليوم في بئر أحمد وعدن عموماً انهيار كامل لمنظومة الأمن والعدالة، ونحن لا نطالب إلا بحقوقنا البسيطة في الأمن والأمان، فمدينتنا الغالية أصبحت رهينة بأيدي البلاطجة، يرهبون سكانها دون حسيب أو رقيب.
– وإذا كانت العدالة غائبة، والجهات المعنية عاجزة عن ردع هؤلاء العابثين، فليخرجوا ويعلنوا ذلك صراحة، وليتركوا سكان عدن يواجهون مصيرهم بأنفسهم، فنحن لن نصمت ولن نصبر أكثر، وصوت أبناء عدن المظلومين سيظل عالياً في وجه الظلم والبلطجة حتى ننتزع كل حقوقنا المسلوبة.