منصة أبناء عدن:
– الإعلامي خالد الزهر اليافعي، من أبناء مدينة كريتر قلب عدن، شارك وصال وجال لتغطية جبهات مليشيات الإنتقالي، في معارك الشيخ سالم والطرية، وكان في الصف الأول بتغطيته الإعلامية.
– كان خالد يسافر بشكل متواصل إلى الإمارات، شأنه شأن المئات من الإعلاميين والصحفيين الذين اشترتهم الإمارات للعمل لصالحها في عدن.
– وفي عام 2021م، وبدون سابق إنذار، اعتقل خالد في الإمارات، ولا يزال حتى اللحظة قابعًا في سجونها، والسبب في اعتقاله، أنه قام بشراء مجموعة من طائرات الدرون لإكمال عمله الإعلامي بها، لكنهم اتهموه بإرسالهن إلى صنعاء.!
– صمت مطبق لقيادة مليشيا الانتقالي جراء الحادثة، ولم يحرك أحدهم ساكنًا، وكيف سيشفعون له، ومن قام بسجنه هي الدولة الأم، راعية المليشيات في الوطن العربي.. دويلة الإمارات الخبيثة.
– لم يكن يعلم خالد، أن الذي عمل معهم سيكونون بلاء على حياته، وأنه عمله معهم سيجازى بالسجن… وهنا تكمن الرسالة الأهم، التي يجب أن يعلمها الجميع، وهي أن أي شخص يعمل مع الإمارات، لا قيمة له عند الإماراتيين، وسيتم سجنه في أي لحظة إذا انتهت صلاحية استخدامه كورقة، ولن يتجرأ أحد أن يشفع له، أو يحاول التوسط في قضيته، وما قصة خالد الزهر إلا مثالًا لمن يعتبر.!
