منصة أبناء عدن:
– في وضح النهار، وأمام أعين طلابها الصغار، قتلت معلمة في مدرسة أهلية بمدينة عدن، وأم لثلاثة أطفال على يد زوجها، ولاذ بالفرار دون أن يتم القبض عليه حتى الآن، في ظل غياب واضح لدور الأجهزة الأمنية.
– إن ما حدث اليوم هو وصمة عار جديدة تضاف إلى سجل السلطات الأمنية التي أثبتت مرة أخرى فشلها الذريع في حماية أرواح الناس وفرض النظام.
– كيف يتغنى هؤلاء بإنجازاتهم المزعومة بينما الجرائم تُرتكب في وضح النهار، والجناة يهربون دون أن يحركون ساكناً؟!
– التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي ليس سوى قناع هشّ تخفي وراءها الفوضى والعجز، وأصبح واضحاً للجميع أن حماية المواطن ليست على قائمة أولوياتهم.
– عدن تستحق أمناً حقيقياً، لا شعارات جوفاء، ولا أجهزة أمنية مشغولة بتصفية الحسابات السياسية، بينما دماء الأبرياء تسيل في الشوارع.