منصة أبناء عدن:
- تحت ستار حماية الأراضي، يفرض قائد وحدة حماية الأراضي المدعو كمال الحالمي قبضته المليشاوية على أحلام أبناء عدن، حيث وضع العراقيل أمام المواطنين البسطاء بطلب مبالغ باهظة كشرط للحصول على تصريح بناء، ليضيف إليها قيوداً أخرى بإجبارهم على شراء مواد البناء من مصانع تحت نفوذه، وكأن الأرض باتت سلعة تساوم بها كرامة الإنسان.
- إلا أن أبناء هذه المدينة رغم كل التحديات، يرفضون الانكسار في معركة تحمل بين طياتها أملاً لصوت الحق في مواجهة استغلال القوة، كما يظهر في هذا الفيديو الذي يجسد روح الإصرار، أحد المواطنين البسطاء وهو يلجأ إلى صناعة حبات البردين بيده في منزله، مستغنياً عن تلك القيود المجحفة التي فرضها كمال الحالمي.
- إن ما يعيشه أبناء عدن اليوم من تضييق واستغلال يكشف بوضوح عمق الفساد الذي تغلغل في مفاصل الحياة، محولاً حقوق المواطنين إلى امتيازات تباع لمن يدفع أكثر.
- ورغم كل ذلك يبقى أبناء هذه المدينة رمزاً للصمود، عازمين على استعادة كرامتهم وحقوقهم مهما طال الزمن أو اشتدت المعاناة، فالظلم الذي يمارسه كمال الحالمي وأمثاله قد ينجح مؤقتاً في قمع الأحلام، لكنه لن يستطيع إسكات صوت العدالة أو إطفاء شعلة الأمل التي تتقد في قلوب الأحرار.
- يا كمال الحالمي، إن عدن لا تقبل أن تكون مسرحاً لجشعك، وإن أبناءها رغم كل ما يمرون به، سيبقون أكبر من ظلمك وأقوى من استبدادك، فالأرض ليست ملكاً لك، والكرامة ليست للبيع، والظلم لن يطول كثيراً.