منصة أبناء عدن:
– لا تزال جرائم المدعو أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي، تكشف عن الوجه القبيح لسلطة تمتهن القمع وتمارس الإرهاب بحق الأبرياء، دون وازع ديني أو قانوني، وقد تحول إلى رمزاً للظلم والتنكيل، ومطلقاً العنان لسطوته وانتهاكاته ضد أبناء عدن، في استهتار صريح بكل القوانين المحلية والدولية.
– في واحدة من الجرائم التي تفضح الطبيعة الحقيقية لسلطة المرهبي، أقدمت قواته العام الماضي على اعتقال الشاب حمزة ياسر عبد الله فضل العزيبي بتاريخ 24 أغسطس 2024م، ومنذ ذلك اليوم وحمزة يقبع في ظلمات الإخفاء القسري بلا ذنب أو محاكمة، ودون أي مسوغ قانوني، والأسوأ من ذلك، أن القضاء لم يصمت أمام هذه الجريمة، حيث أصدرت النيابة العامة أمرين واضحين وصريحين بالإفراج الفوري عن حمزة، إلا أن المرهبي تحدى تلك الأوامر بوقاحة واستهتار، رافضاً تطبيق القانون وكأنه فوق المساءلة.
– ما يفعله أحمد المرهبي اليوم جزءاً من منظومة قمعية تسعى لترسيخ الخوف وترهيب الناس، حتى يبقوا صامتين أمام فسادهم وطغيانهم، والشعب لن يثق بمن يوفر الغطاء لمجرم يمارس أبشع أشكال الظلم ضد أبنائه، ووجود المرهبي في منصبه، يضع المجلس الانتقالي في دائرة الاتهام.
– الحرية لحمزة ولكل الأبرياء، والعدالة لأبناء عدن الذين يستحقون العيش بكرامة وأمان، بعيداً عن سطوة المجرمين وأهوائهم.