منصة أبناء عدن:
– في ساحة الشهداء بمدينة المنصورة، تبدأ الآن التحضيرات على وقع خطوات القوى المدنية والحقوقية، التي اجتمعت لتحمل على عاتقها رسالة العدل والكرامة.
– في هذه الساحة التي احتضنت صرخات الأحرار، تتشكل اليوم ملامح موقف إنساني نبيل، يرفض الظلم ويطالب بالكشف عن مصير الأبرياء الذين غيبهم الجبروت خلف ستار الغموض.
– عدن اليوم ليست كما كانت بالأمس، إنها مدينة تتنفس الألم، ويختنق فيها الأمل كلما تأخر صوت الحق عن الصعود إلى سماء العدالة، ومع ذلك فإن إرادة الأحرار لا تلين، والمطالبات المستمرة بكشف مصير المختطفين، وعلى رأسهم المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، تعيد إشعال جذوة الوعي، في زمن يحاول فيه البعض إخماد الحقيقة.
