منصة أبناء عدن:
– تسير مياه الصرف الصحي بين الأحياء في عدن حاملة معها رسالة من قدر قاس، تكتب قصة المدينة في فصول من العذاب والخذلان، حيث لا مرفق صحي ينقذ الأرواح، ولا مستشفى يعيد الأمل للمصابين بحمى الضنك أو الملاريا أو الكوليرا التي تهدد الناس كل يوم، وفي صمت قاتل تنمو الأمراض وتتوالى المآسي، والمدينة الغارقة في الظلام تتساءل.. هل لهذا الظلام نهاية؟
– في غياب الدولة، وفي ظل حكم الانتقالي الذي لا يرى في المدينة سوى أرضاً مهملة، يسعى إلى القضاء على كل مقومات البقاء فيها، ولا يكتفي بتدمير حاضر المدينة.. فهل يكفي له أن يكون حاكماً لمدينة ليكتب تاريخها بهذا القسوة؟