منصة أبناء عدن:
– في معادلة الظلم والقمع، لا شيء أخطر من أن توظف القبائل العريقة كأدوات في صراعات لا تخدم مصالحها، كما يحدث اليوم في عدن حين دفعت قيادة المجلس الانتقالي بأبناء يافع إلى الواجهة؛ لإخماد أصوات تطالب بكشف المخفيين قسراً.
– مهمة قمع أبناء الجنوب في ساحة الشهداء بالمنصورة أوكلها المجلس الانتقالي إلى قائد الحزام الأمني جلال الربيعي ومدير عام المنصورة أحمد الداؤودي تحت غطاء أمني يخفي وراءه أجندات أكثر خطورة، والأدهى من ذلك أن قيادة الانتقالي في جولد مور وضعت أبناء يافع في الواجهة، لتطويق الحراك المطالب بكشف المخفيين قسرًا في سجون السرية، بينما العديد من أبناء يافع الأبرياء يقبعون في ظلام سجون الانتقالي السرية.
– جندي في الحزام الأمني تحدث إلينا في “منصة أبناء عدن” بأنه رفض النزول إلى الساحة إدراكاً لحجم المأساة التي يراد له أن يكون جزءاً منها، خصوصاً ولا يزال نائف القهبي اليافعي وقاسم علي سالم الحصني اليافعي وغيرهم من شباب يافع يقبعون في ظلام السجون، دون أن يرفع أحد الصوت من أجلهم.
– فإلى متى ستظل يافع تدفع ثمن سياسات غيرها؟ وأي مبرر يمكن أن يقنع العاقل بأن إخراس أصوات المحتجين أولى من المطالبة بإطلاق سراح نائف القهبي اليافعي، وقاسم علي سالم الحصني اليافعي، وغيرهم من أبناء يافع الذين ابتلعتهم سجون الانتقالي السرية؟!