منصة أبناء عدن:
– في هذه اللحظات، تكتسي شوارع خور مكسر بثقل انتشار ميليشيات الانتقالي المسلحة، في مشهد يعكس قلق السلطة من صوت الشعب حين يعلو، وما تزال الطرقات الرئيسية مغلقة، والمشهد يتحدث بوضوح، إذ لا قوة تستطيع إسكات إرادة الجائعين، ولا مدرعة بإمكانها قمع صوت المقهورين.
– محاولات مليشيات المجلس الانتقالي لفتح الطرق تتكسر أمام صمود الشارع، ومحاولتهم لتنفيذ حملة اعتقالات فشلت بسبب تكاتف أبناء الحي، وكأن الأرض ذاتها تأبى أن تنحني لمن يكرّس المعاناة، وخور مكسر لن تكون سجناً لمن قرروا أن يقولوا كفى.
– اللحظة فارقة والغضب يكبر، والمشهد في خور مكسر ليس إلا انعكاساً لصورة أكبر.. عدن تغلي، وحين يصل الاحتقان مداه، لن يكون هناك جدار يحجب الطوفان.