(قراءة في مراكز النفوذ والسلطة)

10 فبراير 2025آخر تحديث :
(قراءة في مراكز النفوذ والسلطة)

منصة أبناء عدن:

‏• في ظل هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه عدن وبقية المحافظات المجاورة لها، تلاشت ملامح الدولة، وتحوّلت المؤسسات إلى أدوات بيد طرف واحد، بينما يزداد الاحتقان الشعبي رفضاً لهذا الوضع، فمن يسيطر على الأرض؟ ومن يفرض سلطته على القرار؟ ومن يحكم قبضته على الموارد والمرافق الحيوية؟..
‏• إليكم هذه التفاصيل لمن يحكم عدن، ويدير شؤونها من خلف الأسوار:
‏1. السلطة المطلقة: يفرض المجلس الانتقالي سيطرته الكاملة على المدينة، متحكماً في مفاصل الحكم والإدارة دون شراكة أو مساءلة.
‏2. القبضة العسكرية: جميع المعسكرات والقوى المسلحة في عدن تخضع لسلطة المجلس الانتقالي، ويملك السيطرة الكاملة على المشهد الأمني والعسكري.
‏3. الإقصاء والاستحواذ: منذ إقصاء الحكومة الشرعية، أحكم المجلس الانتقالي قبضته على الأرض، متحكماً في موارد المدينة ومؤسساتها.
‏4. التحكم بالموارد المالية: يشغل رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي منصب رئيس اللجنة العليا للموارد المالية في الجنوب، وذلك يمنحه سلطة مباشرة على الإيرادات المالية، ويعزز من قبضة المجلس الانتقالي على اقتصاد المدينة ومقدراتها.
‏5. الجبايات والموارد: تتحكم الجهات التابعة للمجلس في جميع نقاط الجبايات، جعلها ذلك المستفيد الأول من الإيرادات المحلية بعيداً عن أي رقابة رسمية.
‏6. السجون والمعتقلات: كل مراكز الاحتجاز في عدن تخضع لإدارة المجلس الانتقالي، ويملك السلطة المطلقة تجاه مصير المواطنين.
‏7. إدارة المحافظة: حتى على المستوى المدني، فإن محافظ عدن ينتمي للمجلس الانتقالي، مما يكرس نفوذه على المؤسسات الحكومية.

‏• وفي ظل هذا المشهد، يرتفع صوت المواطنين مطالبين بإسقاط المجلس الانتقالي، وتمكين أبناء عدن من إدارة مدينتهم بعيداً عن الهيمنة السياسية والعسكرية المفروضة، حتى يديرونها وفق إرادتهم، لا وفق إرادة من فرض نفسه بالقوة.

‏‌

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة