منصة أبناء عدن:
– عادت إلى الأذهان ليالي الرعب والغياب القسري في عدن، حيث أقدمت أطقم عسكرية تابعة لمليشيات المجلس الانتقالي قبل قليل على اختطاف الناشط “هشام الصبيحي” من بلوك 25 بمديرية المنصورة، وسط استنفار عسكري غير مسبوق.
– شوارع المنصورة تحولت إلى مسرح مفتوح لاستعراض قوة المليشيات العسكرية، انتشرت الأطقم العسكرية بكثافة، محكمة قبضتها على مداخل ومخارج المديرية، وكأنها تعلن عن مرحلة جديدة من القمع والتنكيل.
– الاختطاف القسري سياسة باتت تهدد كل من يرفض الخضوع أو يطالب بأبسط حقوقه، وأصبح المواطن هدفاً مباشراً في معادلة القوة، والمجهول مصير كل من يقع في قبضة المليشيات.
– إلى متى سيظل الاختطاف والترويع في عدن؟ وإلى متى ستبقى هذه المدينة الوديعة وسكانها رهائن لهذا الواقع المفروض بالقوة؟