منصة أبناء عدن:
– ما شهدته مديرية المنصورة هذا المساء يكشف عن واقع أكثر قتامة، تحولت فيه أدوات الأمن إلى معاول هدم، وأصبح المواطن البسيط هدفاً في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل.
– بعد عملية بحث وتحري دقيقة قام بها فريق (منصة أبناء عدن) الإعلامية، تبين أن المسؤولين عن هذه الانتهاكات هم:
– منير عبدالله علي ناجي الزبيدي: ابن عم عيدروس الزبيدي وقائد اللواء الثاني حماية رئاسية، كان في طليعة هذه الحملة الإجرامية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف.
– مازن قاسم حازب: أركان حزام المنصورة، شارك في توجيه مباشر من جلال الربيعي لعمليات الاقتحام والاعتقالات العشوائية.
– مصلح الذرحاني: قائد شرطة دار سعد، الذي حول مهام الشرطة من حماية المواطنين إلى اقتحام منازلهم وبث الرعب في أحيائهم.
– القوات الخاصة التابعة لفضل باعش: نفذت عمليات الاقتحام بتكتيكات عسكرية وكأنها في مهمة حرب، لا داخل أحياء سكنية.
– وكما علمتنا دروس التاريخ، فإن القمع قد يؤخر الحقيقة لكنه لا يقتلها، وقد يرعب الأصوات لكنه لا يسكتها، فالكشف عن الأعراض واقتحام المنازل السكنية دون وازع أو قانون وترويع النساء والأطفال، كلها جرائم لا يمكن أن تمر دون حساب.