منصة أبناء عدن:
- في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي تستهدف الأحرار في عدن ممن يرفعون أصواتهم طلباً للحقوق والعدالة، أقدمت مليشيات الانتقالي على اختطاف الشاب عبدالرحمن العزاني من مديرية البريقة.
- لم يكن اختطاف عبدالرحمن سوى حلقة في مسلسل الترهيب، إذ استمرت المليشيات المدججة بالسلاح في الانتشار والتطويق الكامل لمديرية البريقة، في محاولة يائسة لخنق أي صوت حر خرج مطالباً بحقوقه.
- إن سياسة البطش والتنكيل التي تنتهجها هذه المليشيات لن تزيد الأحرار إلا إصراراً، ولن تخلق إلا موجة جديدة من الرفض والتحدي، فصوت الحرية لا يكسر، وإرادة الشعوب لا تهزم مهما اشتد الطغيان، ومهما سعت أدوات القمع لترهيب الناس وكتم أنفاسهم.
- إننا نوجه نداء لكل الأحرار في هذا الوطن لنكسر قيود الخوف، ولنجعل من كل انتهاك وقوداً يشعل نضالنا حتى تتحقق العدالة ويستعيد المظلومون حقوقهم كاملة غير منقوصة.