تساؤلات حول واقعة اختطاف وتعذيب إبراهيم العقربي ووفاته في أحد السجون

12 مارس 2025آخر تحديث :
تساؤلات حول واقعة اختطاف وتعذيب إبراهيم العقربي ووفاته في أحد السجون

منصة أبناء عدن:

– في 18 يونيو 2024م، داهمت قوات المشوشي منزل إبراهيم منذوق العقربي بطريقة وحشية، ناشرة الرعب والدمار في أرجاء المكان، دون أي اعتبار لحرمات المنازل وأمان ساكنيها، وقد وثقت منصة أبناء عدن بالصوت والصورة مشاهد العبث والتخريب بعد الاقتحام، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول هذه الجريمة التي تمّت خارج إطار القانون، وأمام هذا المشهد المروّع، تبرز أسئلة لا يمكن تجاهلها:
– أولاً: هل تمّ هذا الاقتحام والاختطاف بناء على أوامر قضائية؟ وإن لم يكن كذلك، فمن الذي منح هذه القوات حق التصرف كجهة تنفيذية خارج سلطة القانون؟
– ثانياً: إن اختطاف إبراهيم دون مسوّغ قانوني، ثم احتجازه وتعذيبه في سجن اللواء الثالث دعم وإسناد، وانتهاؤه بالموت في سجن المنصورة، يحتم فتح تحقيق شفاف وشامل منذ لحظة اختطافه حتى اللحظة الأخيرة من حياته، إذ كيف يمكن تبرير وفاة معتقل داخل السجن في ظروف غامضة؟
– ثالثاً: المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد تعرض إبراهيم ومواطنين آخرين لتعذيب وحشي على يد نبيل المشوشي شخصياً، وهم:
– محمود أديب فضل مبجر.
– محمد أديب فضل مبجر.
– طارق حسين محمد علي.
– عبد الرحمن محمد علي السمنتر.
– ⁠عبدالله محمد منذوق.
– ⁠وسيم دحيله.
– ⁠أشرف عادل سالم.

– إن ما حدث لإبراهيم منذوق جريمة مكتملة الأركان، صرخة ألم مدوية في وجه الصمت والتواطؤ، فكم من إبراهيم آخر ينتظر المصير ذاته في أقبية التعذيب؟ وكم من عائلة ستبكي فلذات أكبادها لأن الجناة لا يزالون أحراراً بلا محاسبة؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة