منصة أبناء عدن:
في كل مدن العالم، يستقبل الأطفال العيد بالفرح، إلا في عدن، حيث تحوّل العيد إلى كابوس للفقراء، بعدما صار شراء الملابس حلمًا بعيد المنال!
في كل بيت عدني، هناك أبٌ يحترق ألمًا لأنه لا يستطيع شراء ملابس العيد لأطفاله. ليس لأنه كسول، وليس لأنه لا يعمل، بل لأنه يعيش تحت حكم عصابة جعلت الحياة مستحيلة!
من أين يأتي المواطن بهذه المبالغ، وهو لم يستلم راتبه منذ شهور؟
كيف يحتفل الفقراء بالعيد، وهم غارقون في الجوع والديون؟
لكن هل المشكلة فقط في الغلاء؟
لا! المشكلة في من سرق عدن وقتل أهلها جوعًا!
إيرادات الجمارك والموانئ تُنهب بمليارات الريالات.. فأين تذهب؟
المحروقات تُباع في السوق السوداء، بينما تغرق عدن في الظلام!
الأراضي تُنهب، والمستشفيات تُسرق، والضرائب تُجمع بقوة السلاح!
وقيادات أخرى تتقاسم الكعكة، فيما يموت المواطن جوعًا!
كيف لعائلة تعيش براتب 50 ألف ريال فقط أن تؤمّن هذه الأسعار؟
عدن تنهار.. فمن ينقذها؟
لا رواتب!
لا كهرباء!
لا خدمات!
ولا حتى عيد للأطفال!