منصة أبناء عدن:
– عن أي تحرير سنحتفل، ومن حرّر عدن من شيوخ وشباب أصبحوا بين قتيل، وشريد، ومسجون، وأمهات الأبطال أمام بوابات السجون ليلاً نهاراً، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن.
– عن أي تحرير سنسعد.. والإمارات قد تجاوزت عدن، واحتلت جزر سقطرى وميون وعبد الكوري التي ليس لها صلة بالصراع الداخلي.
– عن أي تحرير سنحتفي.. والقواعد الأمريكية في جزيرة سقطرى، وجنودهم يسرحون ويمرحون في مطار الريان بحضرموت.
– عن أي تحرير سنفرح.. وجنوب اليمن تم احتلال موانئه، ومطاراته، والسيطرة على منشأة بلحاف الغازية بشبوة، وكل موارد النفط، والمعادن، والأسماك.
– عن أي تحرير سنتحدث.. وقد اغُلقت المدارس واتجه الطلاب إلى العسكرة من أجل تحقيق أهداف دول خارجية.
– عن أي تحرير سنكتب.. وبلادنا أصبحت ساحة صراع والضحية المواطن الذي لم يجني إلا الويلات من بعد عام 2015م.
– عدن لم تتحرر يا سادة، بل أصبحت للأسوأ، حيث انعدمت الخدمات الأساسية، وازدادت الجريمة وانتشر الفساد فيها كثيراً وتوغل إلى أبعد الحدود.
- هناك خبايا كثيرة شهدتها كواليس معركة تحرير عدن، بالاطلاع عليها ستتبدد الكثير من التساؤلات، والأمور الغامضة المتعلقة بالاغتيالات، والمتعلقة بالأسباب التي أوصلت عدن والمناطق الجنوبية إلى وضعها الراهن المؤلم.