منصة أبناء عدن:
– يحتفلون بالذكرى العاشرة لما يسمونه “تحرير عدن”، بينما أبطال المقاومة الحقيقيون يقبعون في سجون المجلس الانتقالي، ومنهم البطل أبو أسامة السعيدي قائد مقاومة مدينة الشعب، المخفي قسراً منذ أكثر من أربع سنوات.
– أهله لا يطالبون إلا بشيء واحد وهو سماع صوته لمعرفة ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.. وقد سعوا كثيراً من أجل معرفة مصيره، وذهبوا إلى كل القيادات الموجودة، لكن الرد كان واحداً: “عليكم بالتحالف، نحن لا نستطيع فعل شيء”.
– ما هي جريمته؟ مجرد ظهوره في مقاطع فيديو قصيرة يطالب فيها بتوفير الخدمات وعيش الكرامة لأبناء عدن، هذا هو “الثمن” الذي يدفعه كل من يجرؤ على قول الحقيقة في وجه قوى القمع والاستبداد.
– أي تحرير هذا الذي يحتفلون به بينما من ضحوا من أجل عدن يلاحقون ويسجنون؟ وأي انتصار هذا إذا كانت المدينة غارقة في الظلم والقهر؟