منصة أبناء عدن:
- نعم، ما تقرأه صحيح. مفتاح بوابة المغادرة في أحد أهم المطارات اليمنية، اختفى!
النتيجة؟ الطاقم اضطر يستخدم المطارق والشواكيش لكسر الباب والدخول.
- تخيل مطار دولي يُدار وكأنه مستودع مهجور في آخر السوق، لا نسخة احتياطية، لا نظام أمني، ولا حتى كاميرات مراقبة تتابع الوضع.
ما في أحد يسأل: “فين المفتاح؟”، ولا في مسؤول يطلع يقول “الخلل عندنا”.
الوضع طبيعي، طبيعي جدًا في مدينة تحكمها الميليشيات بدل مؤسسات الدولة.
- هذي الحادثة ما هي مجرد نكتة، هي ملخص لحال عدن اليوم:
مدينة بلا سيادة، بلا إدارة، وبلا مسؤولية.
دولة غائبة، وحضور دائم للعبث واللامبالاة.
وإحنا نسأل:
إذا مطار دولي يُكسر ببابه كأنك داخل ورشة نجارة، فكيف تتوقع شكل “الأمن”؟
كيف تتوقع تُدار “المحافظة”؟
وهل فعلاً بقي شي يُسمى دولة؟
الدولة أصلاً ضاعت قبل المفتاح، ومحد دَوّر عليها.