منصة أبناء عدن:
– في جريمة صامتة تُضاف إلى سلسلة الإهمال والمعاناة، فارقت امرأة حامل في شهرها السادس وجنينها الحياة في منطقة الخساف بكريتر، خلف مبنى وزارة العمل، بعدما خنقها انقطاع الكهرباء وضيق التنفس وسط حرٍّ لا يرحم وفقرٍ مدقع.
– الضحية، التي لم تجد في بيتها بطارية ولا شاحنًا كهربائيًا ينقذها، لفظت أنفاسها الأخيرة على مرأى من حكومة غائبة ومجلس انتقالي غارق في الوعود الكاذبة والبيانات الرنانة.
– هذه المأساة هي الثانية خلال يوم واحد، نتيجة صمت المسؤولين، وعجزهم، واستهتارهم بحياة البسطاء الذين يموتون كل يوم بسبب أزمة الكهرباء التي لم تحرك ضمير أحد.
– المجلس الانتقالي الجنوبي، المسيطر على عدن اليوم، يقف في قفص الاتهام، والشعب لن يسامح من يستهين بأرواح أبنائه.
– فلتعلُ الأصوات.. ولتتحرك الضمائر.. فالقادم أسوأ إن بقينا ساكتين.