منصة أبناء عدن:
– شهدت شرطة خور مكسر يوم أمس تمرداً غير مسبوق، كان بطله نائب مدير الشرطة سيف الضالعي.. بدأت القصة حين أقدم سيف الضالعي على الإفراج عن أحد السجناء دون مسوغات قانونية، وعندما حضر مدير الشرطة العقيد الشاعري لاستقصاء الأمر، أنكر الضالعي فعلته جملة وتفصيلاً.
– لم يقف الشاعري مكتوف الأيدي فأمر باستدعاء طقم من أطقم قائد الطوارئ محمد حسين الخيلي لمحاولة فرض النظام، لكن التوتر بلغ ذروته عندما تصاعد الخلاف، ومنع الضالعي دخول الطقم إلى مقر الشرطة، رافضاً تنفيذ أوامر القبض على أحد الأفراد المخالفين.
– وسرعان ما تعززت القوة بأربعة أطقم إضافية، تمكنت من السيطرة على الوضع، وألقت القبض على أربعة من أفراد الشرطة الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم ضحية الفوضى، ولم يرضوا على زميلهم ضحية تعنت المدير والنائب.
– وحتى هذه اللحظة، يقبع سبعة من أفراد شرطة خور مكسر رهن الاحتجاز داخل إدارة أمن عدن، بانتظار ما ستؤول إليه التحقيقات، بينما من قاد التمرد سيف الضالعي حراً طليقاً وعلى رأس عمله والضحية جنود من أبناء عدن ليس لهم أي صلة بالقضية.