منصة أبناء عدن:
من ينقذ عدن؟
في عدن التي تحولت من المدنية إلى الهمجية البدائية، تحت سلطة المليشيا المفروضة على المدينة وأهلها بقوة السلاح، في هذه المدينة التي كانت في يوم من الأيام تسمى ثغر اليمن الباسم لجمال الحياة فيها وسعادة اللحظات بين أزقتها وحواريها العتيقة، وعلى شطآنها المتلألئة، في عدن السلام والحب والمدنية؛
اليوم لا ينتهي أمر أبناء الوطن بالسجون السرية والاختطافات والاغتيالات، بل تقوم العصابات المسنودة بقوة السلاح الإماراتي بالبسط على أراضي المواطنين ظلما وعدونا.
استغلال القوة والنفوذ للبسط والنهب والتعدي على أملاك الغير نهج ثابت يقوم به كل من ارتبط بمشروع الإمارات في عدن.
السؤال الحارق الذي يطرحه كل مواطن في عدن هو:
من ينصف المدينة وأبناءها من هذه العصابات الظالمة؟!