منصة أبناء عدن:
إتهمت أسرة المحامي سامي ياسين قائد مليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بمدينة عدن، بالتدخل في شؤون العدالة وعرقلة الإفراج عن نجلها.
وبحسب بيان لأسرة المحامي “سامي ياسين قائد مارش” فإن قائد مليشيات الحزام الأمني في محافظة عدن، جلال الربيعي، يعمل على عرقلة تنفيذ قرار المحكمة الجزائية، ويتدخل في شؤون العدالة والتأثير في مسار الإجراءات.
وأضافت أن “الربيعي” يتدخل في شؤون القضاء “بشكل مقزز وتهكمي لعرقلة تنفيذ قرار المحكمة” الصادر بتاريخ 24/7/2024م، والقاضي بالإفراج عن نجلها المحامي “سامي”.
وأشارت إلى أنه سبق لجلال الربيعي اختطاف وإخفاء نجلها في سجن انفرادي سري تابع له مدة أربعة أشهر بشكل قسري طيلة مدة إخفائه.
وأوضحت الأسرة أن القائم بأعمال وكيل النيابة الجزائية المتخصصة رفض تنفيذ قرار المحكمة والإفراج عن نجلها المحامي “سامي ياسين”، إلا بموافقة قائد الحزام الأمني جلال الربيعي، والذي هو الآخر لا يزال يرفض الموافقة وتنفيذ القرار.
بيان لأسرة المحامي “سامي ياسين”
وكانت مليشيات المجلس الانتقالي، قد اختطفت المحامي سامي ياسين، في 16 نوفمبر من العام المنصرم، حيث قامت بإخفائه قسرا حتى مطلع شهر مارس من العام الجاري، لتضطر عقب تدهور حالته الصحية إلى الكشف عن مصيره ونقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، ثم نقله إلى سجن “بئر أحمد”.
وفي شهر مارس الماضي طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيات الانتقالي بعدن الإفراج الفوري وغير المشروط عن محامي حقوق الإنسان سامي ياسين قائد مارش، الذي كان قد احتُجز تعسفيًا دون تهمة.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة أنه “في 16 نوفمبر 2023، اعتدتْ مليشيات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي جسديًا على سامي ياسين، واعتقلته تعسفيًا أثناء مغادرته عمله في مجلس القضاء الأعلى وهيئة التفتيش القضائي في خور مكسر بمحافظة عدن. وعقب اعتقاله، احتجزته عناصر قرابة تسعة أشهر في معسكر النصر، وهو مركز اعتقال غير رسمي تحت قيادة مليشيات الانتقالي الحزام الأمني”.
