منصة أبناء عدن:
قال الناشط الحقوقي، بسام الذريعي، أن قضية المختطف علي عشال، كشفت الأشخاص والجهات التي كانت تُمارس عملية الاغتيالات والاعتقالات والإخفاء بحق الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، خلال السنوات الماضية.
وأكد في تصريحات إعلامية أن من قام بجريمة اختطاف “عشال” كان على صلة بالجهات الأمنية، الأمر الذي يشير إلى حالة اللا دولة والبلطجة التي عاشتها هذه المناطق في السنوات الماضية”.
مشرا إلى أن “قضية عشال ستُسهم في كشف الكثير من الأصوات المخفية التي لا يعرف الكثير مصيرها، وهل مازالت على قيد الحياة أم قد قضت نحبها، لا سيما خلال السنوات الماضية”.
وأوضح بأن” عملية التصعيد في قضية عشال الجعدني قادمة؛ لحقوقية المطلب المحض، ناهيك عن بروز مؤشرات على تواطؤ قيادات يَعتقد أهالي عشال أن يكونوا ضالعين في عملية الاختطاف والإخفاء، وعدم اقتناعهم ببيان اللجنة الأمنية في عدن، مطلع الشهر الجاري”.
وبحسب رابطة “أمهات المختطفين”، فقد بلغ عدد المخفيين من أبناء المحافظات الجنوبية 62 مخفيا قسرا، و15 معتقلا، من قِبل مليشيات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، كان آخرها الإخفاء القسري للعميد علي عشال الجعدني، الذي تعرّض للاختطاف في 12 يونيو 2024، ولم يُعرف مصيره إلى الآن.