منصة أبناء عدن:
قبل أربع سنوات، وفي تاريخ 2 يونيو 2020م تحديداً، حلت الفاجعة الكبرى على أبناء مدينة عدن، فاهتز كل ركن فيها، ووصل النحيب والبكاء لكل بيت في المدينة على اغتيال واحد من أنبل أبنائها غدراً في وضح ذلكم النهار المشؤوم.
كان الشهيد نبيل القعيطي محباً لمدينة عدن، ينقل للعالم مدى جمال هذه المدينة قبل أن يدخلها الغرباء والمناطقيون، ولما جاءت حرب 2015م، برز القعيطي كواحد من أهم المصورين وأشجعهم، بعد ذلك استقطبته دولة الإمارات، وأرسلته في دورات عديدة، حتى جاء انقلاب مليشيات الانتقالي على مؤسسات الدولة، وتمددهم إلى أبين في معارك كر وفر مع الجيش الوطني، كان الشهيد نبيل القعيطي قد وثق بكاميرته صواريخاً حرارية أرسلتها الإمارات للمليشيات في أبين، وهنا كان مربط الفرس، والسبب في تصفيته.
اغتيل نبيل غدراً أمام بيته، وارتجت وسائل التواصل الاجتماعي لذلك، ليظهر -بعد يومين من الحادثة- المجرم هاني بن بريك في مقطع فيديو يعلن أنه تم القبض على قتلة نبيل القعيطي، وإلى الآن، حتى يومنا هذا، منذ أكثر من أربع سنوات، لم يفصح المجرم هاني بن بريك عن الذي أعلن عليه مسبقاً، فهل كانت له يد في العملية، أم تم تهريب القتلة كما تم تهريب يسران المقطري وسميح النورجي والجندب؟؟
الجواب لدى هاني بن بريك.