منصة أبناء عدن:
في مدة زمنية قياسية، استطاعت زبانية الإمارات العبث بمدينة عدن، وتحويلها إلى غابة، منتهجة أشنع أساليب الإرهاب: اغتيالات، اختطافات، بسط على الأراضي، استحواذ على مؤسسات الدولة الهامة، ناهيك عن الوضع الأمني، وتردي الخدمات، التي آلت إليه المدينة بعد وقوعها في قبضة هؤلاء حتى اليوم.
وكما أن لكل ظالم نهاية، فقد تكشفت أوراق المجرمين، وتساقطوا الواحد تلو الآخر، بعد ظهور جرمهم الشنيع للعلن، ولأن عدن تخضع للمجلس الانتقالي عسكرياً، فقد تغاضى عنهم، ورتب لهروبهم إلى موطنهم المادي “الإمارات”، موطن الإرهاب في المنطقة العربية.
وبعد أن تساقطت أوراق التوت عن الدفعة الأولى من المجرمين فانكشفت عورتهم وجرى التخلي عنهم سؤال الشارع في الجنوب اليوم هو:
متى سيحين دور الرؤوس الكبيرة في الانتقالي ؟