منصة أبناء عدن:
بعد مرور ثلاثة أيام على وقوع حادثة (قنبلة الربل) التي قام بها المدعو خطاب باراس وشقيقه علي وشباب آخرون فجر يوم الجمعة الموافق 6/9/2024 بالطريق البحري، أصدر وكيل نيابة الأمن والبحث القاضي/ بسام غالب، أمر قبض قهري (مضحك) لهم بتهمة الشروع بقتل أنفسهم، الأمر الذي قوبل باستياء شعبي كبير لتأخر أمر القبض أولاً، ثم لمسمى التهمة الموجهة التي ألغت تماماً الحق العام، واقتصرت على جانب محدود، يمهد لانتهاء القضية وإغلاق ملفها.
منصة أبناء عدن حصلت على معلومات هامة تؤكد تدخل المجلس الانتقالي لتهريب خطاب باراس إلى خارج عدن، كما فعل سابقاً مع الهاربين من العدالة في قضية عشال وتهريبهم إلى دولة الإمارات.
صدور برقية الأمر القهري من وكيل نيابة الأمن والبحث جاء بعد تأكده من هروب المدعو باراس، ولا يعدو أمر القبض أكثر من محاولة امتصاص غضب الشارع من تصرف مراهقي أبناء قادة المليشيات بالأسلحة النارية الخطيرة التي امتلأت بها عدن.
ازدواجية الأحكام والتعامل مع الجرائم والحوادث تبرز في هذه القضية، إذ تعاملت الجهات المعنية برعونة مع المتورطين، في حين تم التعامل بقساوة مع حوادث مشابهة نفذها مجرمون ليسوا من أقارب القيادات.
نحمل مليشيات المجلس الانتقالي كل هذا العبث الحاصل في مدينة عدن التي حولها إلى مدينة فوضى.
نراقب ونرصد تورط الانتقالي في قضايا مختلفة، وتهريبه للمتورطين والمتهمين.
نطالب جميع الأقلام الحرة النزيهة بالوقوف سنداً لعدن وناسها التي لم تحصد خلال عشر سنوات سوى القنابل والموت.