هكذا هي عدن

6 أغسطس 2024آخر تحديث :
هكذا هي عدن

منصة أبناء عدن: غرفة الأخبار

سلامٌ على أبناء عدن
‏سلامٌ على أبناء السلام
‏سلامٌ على مدينة الإرادة والسلام

‏من ألين الناس أفئدة وأرقهم قلوبًا وأبسطهم عيشة وأكثرهم تعايشًا هم أبناء عدن
‏من يعرف عدن وأبناءها فقد عرف التآلف والتكاتف والتسامح والتسامي
‏أبناء عدن ليسوا دمويين ولا عنصريين ولا مناطقيين
‏يثبتون في كل مرحلة أنَّهم أهل جدارة وشجاعة
‏يثبتون عند الشداد، ويتعالون على الجراح

‏إن لم يكن لعدن الصدارة فلمن؟
‏عدن التي علمتنا الكثير، عدن التي كانت لنا الوطن الوسيع، تلك المدينة التي سكنتنا قبل أن نسكنها.
‏المدينة الساحرة بجمالها، والآسرة بكرمها
‏المدينة القاهرة للظروف، والكاسرة للخوف

‏من عدن يُعاد بناء الوطن
‏في كل مراحل التاريخ كانت هذه المدينة صاحبة القرار الأكبر
‏خط الزمان لا ينقطع ومن عدن المنطلق.

‏ما شهدته عدن يوم أمس، حين كسر أبناؤها حاجز الخوف رغم النيران والمدرعات هو الدليل
‏بالصوت اهتز مجلسًا أوهن مما كان الظن، صوت الحقيقة أرعب المذنبين وأخاف أهل المصالح والفساد ممن تملَّكوا عدن ويريدونها لهم دونًا عن أحد.
‏مشاهد الأمس هي نتيجة الوعي الذي عمَّ الناس، وما كان قبل سنوات مُحالًا أصبح واقعًا يدق رؤوس العابثين.

‏أبناء عدن أبناء سلمية، يحبون الحياة ويبغضون العداوات
‏وما حدث من 2015 إلى اليوم من محاولات واسعة لاستقطاب أبناء عدن باتت بالفشل المخزي، ولم يتم إلا شراء فئة محدودة جدًا يتصدرهم يسران المقطري وعصابته
‏يسران وعصابته لا يمثلون عدن ولا أبناءها
‏أبناء عدن ليس لديهم سجون سرية، ولا يبسطون على الأراضي، ولا ينفذون الاختطافات، ولا يغتالون.
‏أبناء عدن ليس لديهم معسكرات، ولا يمتلكون أسلحة ومدرعات، ولا يقومون بالجبايات، ولا علاقة لهم بضباط الإمارات، ولم تعطِهم الإمارات فللًا أو توفر لهم سفريات.

‏يسران وعصابته هم عدد قليل وقليل جدًا، وقد كان يسران يعمل مع شلال خلال كل السنوات الماضية كعسكري مطيع، وفي الفترة الأخيرة اختلف مع شلال وبدأ يعمل مع “أحمد حسن المرهبي” رئيس الدائرة الأمنية في الانتقالي، و”جهاد الشوذبي” صهر عيدروس الزُّبيدي، وجميعهم ليسوا من أبناء عدن.
‏من الظلم والإجحاف اليوم أن تحملوا أبناء عدن تركتكم الثقيلة وبسطكم وسرقتكم وسجونكم
‏حلوا مشاكلكم وراجعوا أنفسكم، ومن أذنب سينال العقاب، ولكن نرفض عقاب المدينة وأبنائها.

‏⁧‫#منصة_أبناء_عدن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة