أسرة توجه مناشدة عبر (منصة أبناء عدن) للكشف عن مصير عائلها المخفي في سجون عدن

8 أغسطس 2024آخر تحديث :
أسرة توجه مناشدة عبر (منصة أبناء عدن) للكشف عن مصير عائلها المخفي في سجون عدن

منصة أبناء عدن:

أفادت أسرة الأستاذ المختطف (حميد غالب فرحان)، بأن قوة عسكرية اختطفت والدهم “حميد غالب فرحان” بتاريخ 29 مارس/آذار الماضي، وما زال مخفياً قسراً حتى هذه اللحظة.

وفي مناشدة وجهتها عبر منصة أبناء عدن طالبت أسرة المختطف فرحان الجهات الأمنية في عدن بالكشف عن مصير والدهم “حميد غالب” وإعادته إلى أهله، وتقديم الجناة للعدالة الجنائية.

وقالت الأسرة في مناشدتها:
“إلى منصة أبناء عدن…
تحية طيبة، وبعد:
إننا نبلغكم، ونبلغ الرأي العام، كما أبلغنا الجهات الأمنية، بأن الوالد المواطن الأستاذ/ حميد غالب فرحان، قد تم اختطافه من قبل جهة مجهولة، أخذته من أمام مدرسة توبس الأهلية الكائنة في حي الإنشاءات المنصورة، خلف نايتي مول الواقع على خط التسعين، وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 29 مارس 2024، في تمام الساعة 7:30 مساءً، على متن طقم عسكري نوع “نيسان لون أبيض”، كان على متنه ثلاثة أشخاص مسلحين بزي عسكري، وهذه التفاصيل وضحتها كاميرات العمارة التي نزل منها، حيث تناول وجبة الإفطار في منزل صديقه ونزل لصلاة العشاء”
مضيفة:
“قمنا بعمل عده بلاغات في المحافظة، في مختلف قطاعاتها، وعلى رأسها إدارة أمن عدن، والبحث الجنائي، والعمليات، وادارة الحزام الأمني، واقسام شرطة دار سعد والقاهرة، كما قمنا بتقديم شكوى رسمية للنائب العام؛ للتحقيق في مسألة اختطاف والدنا، وتم إحالة القضية للمحكمة الجزائية، ومن خلالها تم أخذ أقوالنا، وفتح محضراً رسمياً للقضية، مع العلم بأننا قمنا بتسليم كلاً من إدارة أمن عدن، والمحكمة الجزائية، لقطات كاميرات المراقبة لعملية الاختطاف، ولكن لم يحرك أحد منهم ساكناً”
” والآن بعد مرور أربعة أشهر، لم نر أية تحركات جادة، ولم نتلق أية إجابة من الجهات الأمنية التي وعدتنا مشكورة بالتحري، وبذل قصار جهدها للبحث عنه وإيجاده، وإعادته لأسرته وأطفاله”
” ومن (منصة أبناء عدن) نطالب الجهات الأمنية في عدن وعلى رأسها أدارة الأمن بالتحرك الفوري والتحري للكشف عن مصير المختطف “حميد غالب” وتقديم المعلومات الكافية حول تلك الحادثة والأشخاص المتورطين بها والعمل على تقديمهم للمحاكمة العادلة نظير انتهاكهم، كما نؤكد على أن ما حدث للأستاذ حميد غالب، جريمة اختطاف مكتملة الأركان، توجب على السلطات الأمنية في عدن التحرك العاجل، والكشف عن مصيره، بدلًا من سياسة الصمت، والتسويف غير المبرر، تجاه ما وقع من انتهاك خطير”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة