منصة أبناء عدن:
منذ أن جثمت عصابات المجلس الانتقالي على عدن، لم ترى المدينة إلا الفجيعة والدمار المرعب في النفوس والأبدان، وتصبح في اليوم الثاني على أشكال عسكرية غير مألوفة، أشكالاً غريبة لا تعرف شكل الدولة ولا همها بنيان مؤسساتها والحفاظ على ما تبقى منها، بالمختصر، أشكالاً لا تعرف إلا لغة السلاح، والقتل، والإرهاب.
المدعو أحمد محمود البكري الردفاني، ما يسمي نفسه بقائد عسكري، تم تعيينه في عام م2021 قائداً للواء السابع دعم وإسناد، وفي عام م2023 قام المدعو البكري الردفاني بتغيير الزي الرسمي لقوته، ولون الأطقم التي معه، وتم تغيير اسم قوته إلى الشرطة العسكرية دون موافقة الجهات الأمنية العليا له.
قائد الشرطة العسكرية الفعلي أنيس العولي نفى نفياً قاطعاً أن القوة ليست تابعة للشرطة العسكرية الحقيقية، وأنه تم تسميتها وإنشائها دون علمه؛ لأجل الابتزاز، والبلطجة، وسلب حقوق الإنسان في عدن.
الجدير بالذكر أنه منذ تأسيس هذه القوة تحت هذا المسمى الزائف، صنعت لها سجناً سرياً في فندق القصر بالحسوة، وزجّت فيه عشرات من اختطفتهم داخله، يعاملون فيه أسوأ المعاملات، وينكل بهم أشد التنكيل، دون أي وجه حق، أو تهمة صريحة لهم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.