منصة أبناء عدن:
- منذ بداية الصراع الأهلي في اليمن، استطاع المجلس الانتقالي زرع أذرعه في عدن بدعم مالي وعسكري من دولة الإمارات التي اعتبرت المجلس الانتقالي أحد ألادوات لتحقيق أجندتها الإقليمية في اليمن.
- هذا النهج الواضح سمح للمجلس الانتقالي بتحويل عدن إلى مركز لنفوذه، عبر أدواته وأذرعه التي غذاها ورعاها بالمال الإماراتي، من بين هؤلاء شخصية جسدت دور المحاماة، وهو صاحب واقعة الاعتداء الشهيرة على مالك محل تجاري بعدن في تاريخ 27 ديسمبر 2018م، وكاميرات المراقبة وثقت ذلكم الاعتداء بكل وضوح.. فمن هو هذا الشخص، إنه:
- علي محمد علي الصياء، ولد في تاريخ 1/1/1982 في محافظة الضالع، متزوج ويعمل وكيلاً لجهاز مكافحة الإرهاب لشؤون الاستخبارات برتبة عميد، وهو الذراع الأيمن لشلال علي شايع.
- جناح الزبيدي في الانتقالي أراد التخلص من الصياء بعد أن انتهى دوره معهم، ففبرك عليه عدة حيل واتهامات، استطاعت منصة أبناء عدن الحصول عليها بعد عملية بحث وتحري، وإليكم ذلك:
- في تاريخ 15 نوفمبر تم القبض على شخصين من قبل أحمد حسن المرهبي في محافظة عدن، من بينهم شخص يقرب للصياء، وأفردوه بتعذيب خاص للاعتراف لهم بأن علي الصياء على ارتباط مباشر بأمجد خالد وهذه الشماعة بالذات أصبحت محل سخرية عند الجميع.
- وفي تاريخ 19 نوفمبر وصل عيدروس إلى الرياض ورفع ملف الصياء إلى رئيس مجلس القيادة “رشاد العليمي”، لتصدر إقالته من منصبه في اليوم التالي بتاريخ 20 نوفمبر.
- وفي تاريخ 24 نوفمبر أصدرت النيابة العامة أمر قبض قهري على الصياء، لكونه مشترك في عصابة نفذت اغتيالات وتفجيرات في عدن، وبثت الآلة الإعلامية التابعة لهم ضلوعه في خطف المقدم علي عشال الجعدني.
- وهنا نود أن نوضح نقطة مهمة للرأي العام بأن المدعو علي الصياء أحد أهم أذرع شلال شايع الإرهابية في عدن ليس له صلة بقضية المخفي المقدم علي عشال إطلاقًا.
- المتورطون بقضية عشال معروفون، وهم ثلاثي الجناح الدموي لعيدروس الزبيدي: يسران المقطري وفريقه، أحمد حسن المرهبي، جهاد الشوذبي، وذلك حول خلاف الأراضي بينهم.
وللحديث بقية …
