منصة أبناء عدن:
- أربع سنوات مضت كأنها دهور تثقل كاهل الأيام، حيث يقبع المواطن اليمني “ياسر حسين عبد القوي اليافعي” في سجن الوثبة الإماراتي بلا ذنب سوى أنه ولد في وطن بلا سياجٍ يحمي أبناءه.. لا تهمة ولا أمر قضائي، فقط ظلال الاعتقال التي لا تبررها شمس العدالة.
- هناك خلف القضبان منذ فبراير 2021م، اختنقت الحرية وتوارت الشمس خلف جدران باردة، بينما سقطت أحلام أسرة مسالمة في انتظار الابن الغائب، أسرة ما زالت تتمسك بخيط الأمل، ترقب الفجر الذي طال انتظاره، وتسأل السماء دائماً متى تعود الطيور إلى أوكارها؟
- أربع سنوات تساقطت فيها أوراق الشجر في بيت أهله، وهوت فيها قلوبهم تحت وطأة الانتظار، كلما استمعوا لخطوات على الباب تحسسوا أنفاس ابنهم الحبيس، لكنه الغياب من جديد، الغياب الذي يسحق الأرواح ولا يكفّ عن طرق الأبواب بمطارق القهر.
- وإن كان للظلم عمر فللصبر جذور لا تقتلع، وإن كان للسجّان سطوة فللعدل ميقات لا يتأخر، وما بين يدي الله لا يضيع، وما بين أيدي الظالمين هشّ كبيت العنكبوت.