منصة أبناء عدن:
- في مشهد يتجاوز حدود المنطق تتجسد فصول جديدة من العبث والفوضى في عدن، حيث تتحول الجهات التي يفترض بها أن تكون حامية للأمن إلى أدوات لنشر الفساد والفوضى.
- حادثة غريبة فجر الأمس تسلط الضوء على واقع مقلق، إذ أقدمت أطقم تتبع المدعو مصلح الذرحاني مدير شرطة دار سعد، على سرقة دباب “فوكسي” من منطقة السيلة، في مسرحية عبثية لا يفرّق فيها بين الجاني والحامي.
- حين تتحول السلطة إلى أداة قمعية لخدمة المصالح الشخصية، يصبح المواطن هو الخاسر الأكبر، ويفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات لا تنتهي:
- كيف لمن أوكلت إليه مهمة حماية الناس أن ينتهك حقوقهم؟
- وأين هي الجهات الرقابية من مثل هذه التجاوزات التي تهدم ثقة المجتمع بمنظومة الأمن؟
- إن عدن بتاريخها العريق وصمودها تأبى أن تكون رهينة لنهج كهذا، ومهما طالت فصول العبث، فإن للعدالة كلمتها الأخيرة، ولن يدوم ليل الفساد طويلاً في وجه فجر المحاسبة.