منصة أبناء عدن:
لمصلحة من كل ذلك؟
– سنوات ولا حديث يعلو على الكهرباء في عدن على وجه الخصوص، ما أن يطل الصيف برأسه حتى تولي المحطات وجهها في الاتجاه الآخر.
– ورغم أنَّ الشتاء كان يشهد تحسنًا نسبيًا في الكهرباء، إلا أنَّ غياب الكهرباء لم يعد يتفرق بين فصل وآخر.
– انهيار مستمر، وأعذار تلو أعذار تزيد من حالة الغليان الشعبي الذي سئم الوضع، وأصبح يبحث عن الحلول في غير أماكنها.
– الكهرباء معضلة تسبب بها الجميع، وكما تتحمل سلطات الواقع جزءًا من المعضلة، يتحمل الشعب كذلك جزءًا آخر، فمن يسكت عن حقه، ولا يعلو صوته إلا عند الوضع الجسيم فهو شريك للعابثين بصمته.
– لا يتجرع المعاناة إلا نحن، ولا يدفع الثمن إلا نحن.
– أما أولئك الأباطرة فلا تعنيهم عدن ولا مشاكلها، يلوحون بالبيانات من شرفات مغلقة في غرف مكيفة.
– منازلهم لا تُطفأ، وعائلاتهم خارج الوطن.
– لن يتحرك للشعب أحد، ولن ينصف معاناتنا أحد، مالم نعبر عنها بنفسنا، ونثور على الظلام.
#الجنوب_طافي
